نفى الناطق الرسمي لحزب التحرير رضا بلحاج في تصريح لل"الصباح نيوز" ان يكون الحزب قد حصل على تأشيرة قانونية للعمل بصفة فعلية. وقال بلحاج انه لم يتلقى اتصالا من الجهات المعنية مشيرا الى انه امام تباطئ الحكومة فان الحزب بدأ ينشط ميدانيا منذ قرار رفض تمكينه من العمل القانوني المبني على قانون الأحزاب القديم ومن التعسف الذي فرض عليه. وأضاف إن حزب التحرير الإسلامي يرفض العنف، وهو يحاول الدخول إلى الساحة السياسية بناء على تصريحات الحكومة المؤقتة بفتح أبواب العمل السياسي أمام كل التيارات السياسية. وأكد أن حزبه في انتظار مراسلة رسمية من وزارة الداخلية تتضمن الموافقة. وقال ان الحزب سيقوم بندوة صحفية غدا تحت عنوان"اعلام و خبر" لمزيد الضغط على وزارة الداخلية خاصة و ان اجال الطعن في القرار السابق قد تجاوزت الوقت القانوني وانه حان وقت حصوله على تأشيرة بصفة قانونية. وأعلن بلحاج أن التوجهات السياسية لحزبه تقوم على مبدأ "السلطان للأمة" التي لها حرية اختيار حاكمها، وأن نظام الخلافة هو النظام الأنسب للبلاد وأن الشرع هو أفضل دستور للأمة، مشددا على أن مشاركة الحزب في الانتخابات القادمة في حال حصوله على تأشيرة ستكون بهدف إبداء الرأي والمحاسبة. و في سؤال عن علاقة الحزب ببقية التيارات الاسلامية اضاف بلحاج ان حزب التحرير ليس لديه علاقة بالاحزاب السياسية الاخرى بما في ذلك حركة النهضة و جبهة الاصلاح التي تحصلت مؤخرا على ترخيص واوضح انه ليست لديه النية للتحالف مع أي طرف. وقال ان الحزب خلافا لما روج فهو لا يتبنى العنف و يرفض الالتجاء الى هذه الطرق غير الشرعية بل يدعو الى التحاور و التشاور مع جميع الاطراف لبناء دولة تقوم على اساس الشريعة الاسلامية.