قال اليوم القيادي في حركة النهضة عامر العريض إن الحركة تفضل الجمع بين الانتخابات لان ذلك سيوفر بين 25 إلى 30 بالمائة من ميزانية الانتخابات إضافة إلى أن إجراء الانتخابات على 3 دورات سيجعل نسبة المشاركة في الدورة الثالثة محدود جدا. وأضاف العريض في تصريح على موجات إذاعة موزاييك انه بعد نقاش وانقسام في الآراء بين الجمع والفصل ظهر رأي ثالث من الأحزاب الوسطية خلال الحوار الوطني ينص على تقديم الانتخابات التشريعية فقررت النهضة ان تتقدم خطوة نحو الموافقة وان تقدم تنازلا لفائدة مقترح الأحزاب الوسطية (حزب المسار والتحالف الديمقراطي) ووافقت على ان تتم الانتخابات التشريعية أولا. وأوضح عامر العريض أنهم منسجمون مع الرأي التوافقي الذي ينص على تقديم التشريعية على الرئاسية ولكن حسم الموضوع سيكون يوم غد الأربعاء خلال جلسة الحوار الوطني وحول إمكانية تأجيل الانتخابات اوضح العريض ان النهضة ليست مع تأجيل الانتخابات لان مصلحة البلاد تقتضي التعجيل للخروج من المرحلة الانتقالية. وأفاد ان لا حساب للنهضة غير المصلحة العليا للبلاد والتوافق الوطني. واشار الى ان الحركة ستشارك في الانتخابات التشريعية وستحرص على تقديم كفاءات معتبرة وبالنسبة للانتخابات الرئاسية قال ان هناك خيارات مفتوحة ولكنها لم تقرر بعد ومن بين هذه الخيارات ان تدعم مرشحا من خارجها مثلا ولكن من المؤكد فان موضوع تقديم الانتخابات الرئاسية أو التشريعية سيؤثر على قراراتها. هذا وختم عامر العريض بالتعليق على اتهام النهضة بانها ضالعة في الإرهاب وقال:" ان الإرهاب بدا يتفشى في تونس عندما ضربت حركة النهضة في فكرها الإسلامي المعتدل وفي مرحلة من المراحل وقع تشجيع مجموعات متشددة باسم الدين للتعامل معها كبديل عن النهضة وهو أمر ورث بعد الثورة ..وفي سنة 2011 حاولت هذه المجموعات ان تتهيكل وعندما جاءت حكومة الترويكا عملت على محاولات اصلاح المنظومة الأمنية وترتيب الاوضاع ودخلت منذ منتصف 2012 في مواجهة مع المجموعات المسلحة"