قامت مجموعة من المواطنين ليلة 5 جويلية بمداهمة رتل الفضلات عند رفع مصالح بلدية حومة السوق للفضلات ليقع تجميعها بقطعة أرض تقع بأجيم تبرع بها أحد المواطنين واحتجزوا رئيس مصلحة النظافة ببلدية جربة حومة السوق وعدد من الأعوان والمعدات وقاموا بتعنيفهم ثم اقتادوهم الى مكان قرب البلدية وهشموا سيارة رئيس مصلحة النظافة... وفق ما افادت به مثادر مسؤولة بوزارة الداخلية ياتي ذلك في تطور جديد لما يشهده الوضع البيئي من تازم في جزيرة جربة وترامنا مع زيارة منير المجدوب كاتب الدولة للبيئة والتنمية المستدامة لمدينة جربة والتي قالت ذات المصادر انه اطلع على تدهور الوضع البيئي بسبب غلق المصب المراقب الوحيد بقلالة ورفض بعض المواطنين استعمال مصبات وقتية بمليتة وأغير وصدغيان ومنعهم لأعوان البلدية نقل الفضلات من أماكنها مطالبين بنقل الفضلات إلى المصب المراقب ببوحامد من معتمدية جرجيس . كما قالت ذات المصادر ان ذلك ياتي رغم الزيارات المتكررة للجهة لعدد من أعضاء الحكومة وخاصة كاتب الدولة للبيئة وكاتب الدولة للشؤون الجهوية والمحلية ورغم جلسات التفاوض التي اعتبروا فيها ان الحلول الفنية والقانونية لإرجاع مصب قلالة الى سالف نشاطه متوفرة وان تدارك إخلالات استغلال المصب المراقب بقلالة قبل الثورة ممكن وتم اقتراح برنامج تنموي خصوصي لكل من قلالة وبوحامد واقتراح ميثاق جهوي للاستغلال السليم للنفايات بجربة وجرجيس ورات ذات المصادر أن عددا من الناشطين في جربة رفضوا رفضا قطعيا إعادة فتح مصب قلالة، كما رفضوا استغلال بعض المصبات الوقتية قصد إرغام بلديات جربة على نقل الفضلات ألى جرجيس (مصب بوحامد) والذي عبر المتساكنون القاطنون حوله عن اعتزامهم غلق مصب بوحامد في صورة نقل الفضلات من جربة الى مصب بوحامد كما قام عدد منهم بتحطيم معدات مشروع لتثمين النفايات بمليتة بدعوى أنه مضر للبيئة ومقام على أرض ليست على ملك البلدية. ويجعل هذا المنع من جزيرة جربة على ابواب كارثة بيئية بدعم من حماة البيئة