كشفت الشقيقة "الصباح" انه وحدات مجابهة الإرهاب اماطت اللثام مساء أمس الأول عما يتردد انه اكبر مخطط إرهابي يستهدف السجن المدني بالمرناقية بهدف تهريب قياديين بما يسمى تنظيم أنصار الشريعة المحظور، وعدد من المتشددين دينيا ممن صدرت في شانهم أحكام قضائية في قضايا إرهابية. وقال مصدر مطلع ل«الصباح» إن المصالح المختصة للإدارة العامة للسجون والإصلاح بالتنسيق مع فرقة أمنية مختصة لمجابهة الإرهاب رصدت منذ مدة مكالمات هاتفية مشبوهة بين عناصر يعتقد أنها إرهابية وأعوان بسجن المرناقية، وبعد أن جمعت معطيات مختلفة بالتنسيق مع المصالح القضائية، احتفظت مساء أمس الأول بسبعة أعوان سجون مباشرين بسجن المرناقية على ذمة الأبحاث من اجل-مبدئيا- التخابر مع جهات إرهابية وإرهابيين. وحسب نفس المصدر فانه يتردد أن المصالح المختصة أحبطت مخططا كبيرا لاستهداف السجن المدني بالمرناقية بهدف تهريب عدد من الإرهابيين بينهم قيادات فيما يعرف بتنظيم أنصار الشريعة المحظور وعناصر متشددة دينيا وأخرى متطرفة بعضها بصدد قضاء عقوبات سالبة للحرية وأخرى مازالت موقوفة على ذمة قضايا إرهابية مختلفة. وبناء على هذه العملية الأمنية النوعية وتحسبا لأية ردة فعل لعناصر إرهابية استنفرت الوحدات الأمنية وركزت دوريات عديدة ومن مختلف التشكيلات لتأمين السجن. يذكر إن إحدى الخلايا الإرهابية خططت قبل نحو عام للقيام بهجوم مسلح على السجن المدني بالمرناقية ليلة القدر لتهريب عدد من السجناء المنتمين إلى التيار السلفي الجهادي في عملية مستوحاة من هجوم عدد من الإرهابيين على سجن أبو غريب العراقي وتحرير مئات السجناء الإرهابيين و التي يعتقد أن النسبة الأكبر من منفذيها تونسيون.