تنظر الدائرة الجناحية بالمحكمة الإبتدائية بتونس يوم 9 أكتوبر القادم في قضية تحيل ضحيتها مهاجر تونسي مقيم بفرنسا. تفاصيل القضية وفق ما صرح به الشاكي بشكايته تفيد أنه يقيم بفرنسا وقدم في صيف 2012 الى تونس. مضيفا أنه يعرف المشتكى بها معرفة سطحية وأن هذه الأخيرة اتصلت به عبر هاتفه الجوال وقالت له أنها تملك مركز نداء بقرطاج بيرصا ولديها 24 حاسوبا 20 منهم تستغلهم في مركز النداء والبقية تريد الإستغناء عنها وطلبت منه شراء الحواسيب الأربعة ب1500 دينار فرحب بالفكرة وبالفعل سلمها 1500 دينار على أن تسلمه الحواسيب الأربعة في وقت لاحق غير أنها لم تف بوعدها وكلما اتصل بها هاتفيا الا وتتحجّج له بعديد الحجج. وأفاد الشاكي أيضا بشكايته أنه ذات مرة اتصل بها هاتفيا فهددته بتكليف مجموعة من المنحرفين ليشبعوه ضربا ويحرقون سيارته وقالت له حرفيا "مازلت تكلمني والله ما نحرقك وما عندك ما تعملي وبرّه اشكي والقانون لا يحمي المغفّلين ". وأشار الشاكي أنه عندما حاول التقصّي عن مركز النداء الذي زعمت المشتكى بها أنها تمتلكه تبين له أنها تعمل مسؤولة عن الهاتف "ستندرديست" بمركز النداء الذي زعمت أنه على ملكها وليست مالكته مثلما أخبرته. علما وأن المتهمة لم يتسنى لأعوان الباحث الإبتدائي ولا لوكيل الجمهورية سماعها لأنها أحيلت بحالة فرار.