أفادتنا حليمة معالج القيادية السابقة لروابط حماية الثورة قبل ان تستقيل أن الجندي المفقود في العملية الإرهابية الغادرة التي استهدفت جيشنا الباسل هو ابن شقيقها ويدعى وليد عبد الله(24 سنة) مضيفة أنه التحق بسلك الجيش الوطني كجندي متطوع برغبة جامحة منه للذود عن الوطن مثلما كان يقول حسب ذكرها، مشيرة أنه كان يقول أيضا أنه يريد أن يواجه الإرهابيين وبأنه ليس أفضل من الجنود التونسيين الذين قدموا حياتهم فداء للوطن. وعن آخر اتصال بعائلته قالت أنه اتصل بهم صباح الواقعة واطمأن عن احوالهم. وفي ذات السياق أضافت أنه يوم الواقعة كان ابن شقيقها في مواجهة مع الإرهابيين باعتبار الموقع الذي كان متمركزا به وأنه كان في الصفوف الأمامية أثناء المواجهة معهم وأنهم أطلقوا عليه النار في اماكن متعددة من بدنه ثم طلبوا منه أن يطلب النجدة من زملائه الذين كانوا متموقعين في جبل بالشعانبي حتى يحضروا ثم يتم القضاء . واضافت غير أنه رفض فقاموا بجره رغم أنه كان مصاب بإصابات خطيرة واختفوا عن الأنظار هذا وفق شهادة زملائه الذين أصيبوا بجروح بليغة في العملية وأيضا بشهادة أحد مرؤوسيه في العمل . ووجهت محدثتنا نداء الى السلطات المعنية بإيلاء موضوع اختفاء ابن شقيها الأهمية اللازمة والبحث عنه علهم يجدونه حيا أو ميتا.