في مثل هذا اليوم من السنة الماضية وفي الذكرى 56 لإعلان الجمهورية فقدت تونس أحد الزعماء السياسيين القوميين المنسق العام لحزب التيار الشعبي محمد البراهمي الذي اغتالته أيادي الغدر ب 14 رصاصة أمام منزله. واليوم تمرّ سنة ولم يقع بعد الكشف عن الأطراف التي اغتالت البراهمي. وقد أفادنا النائب عن الكتلة الديمقراطية علي بالشريفية أن الكتلة قاطعت اليوم الجمعة الجلسة العامة الممتازة بالمجلس الوطني التأسيسي التي أشرف عليها الرؤساء الثلاث وذلك لتزامنها مع ذكرى اغتيال الشهيد البراهمي. وقال انه "كان من الأجدر على رئيس المجلس أن يؤجّل استثنائيا هذه الاحتفالات"، مضيفا :" ولكن للأسف و:ان شيئا لم يقع.. فذاكرتهم ضعيفة.. تناسوا ذكرى اغتيال أحد رموز الوطن.. وكذلك جنودنا البواسل الذين استشهدوا مؤخرا في منطقة التلة بجبل الشعانبي". كما أشار إلى أن نواب عن الكتلة تحولوا اليوم إلى منزل الشهيد البراهمي.