توقع نائب رئيس الحكومة التركية أمر الله إشلر أن يفوز رئيس الحكومة رجب طيب إردوغان في الانتخابات الرئاسية التي تشهدها البلاد اليوم من الدورة الأولى، بنسبة قد تصل إلى 60 في المائة من أصوات الناخبين، عادا أن حصوله على أكثر من 55 في المائة من الأصوات سيخوله المضي في إعداد دستور جديد للبلاد «لأنه سيكون رئيسا قويا جدا»، مشددا على أنه {لا بد أن تنتقل تركيا إلى نظام جديد، إما نصف رئاسي أو رئاسي لكي نمنع ونتخلص من المشكلات بين الشخصيتين الرئاسيتين}. ورأى إشلر أن إردوغان جاء بعد فترة طويلة من الحكومات الائتلافية كشخصية سياسية كبيرة، ودخل في ثمانية انتخابات وفاز بها، وتزيد نسبة أصواته مرة بعد أخرى. وعد أن هذه الأصوات كلها لشخصيته وليس للحزب، مؤكدا أن إردوغان سيحصل على بعض الأصوات من كل الأحزاب السياسية الموجودة في تركيا. وأكد إشلر أنه ليس لحزب العدالة والتنمية أي علاقة بالأحزاب التي أسستها حركة «الإخوان المسلمين». وقال: «هناك خلط كبير في العالم العربي بأن العدالة والتنمية نوع من الأحزاب التي أسستها حركة الإخوان. وليس هناك أي علاقة بين الحركتين، الحركة الإسلامية السياسية شيء في تركيا، والحركة الإخوانية شيء آخر في العالم العربي». وشدد على أن وقوف تركيا مع «إخوان مصر» هو وقوف مع شرعية انتخابية حصدت من صناديق الاقتراع، وليس لأنهم «إخوان»، مشيرا إلى أنه من المبكر الآن الكلام عن تطبيع للعلاقات مع مصر، من دون أن يستبعد حصول ذلك في وقت لاحق (الشرق الاوسط)