دعا المترشح للانتخابات الرئاسية المنصف المرزوقي خلال اجتماع شعبي انتظم صباح اليوم الاثنين بساحة الاستقلال وسط مدينة قبلي الى ان يتمسك الشعب التونسي بسيادته وان يكون كافة مسؤولي الدولة في خدمته من اجل المحافظة على الحرية ومقاومة الاستبداد والتسلط . واضاف ان انتخابات 23 نوفمبر الجاري ستكون محط أنظار العالم العربي الذي يراقب المسار الانتقالي التونسي ليقف على مدى نجاح التونسيين في بناء أول ديمقراطية ناجحة بالمنطقة . واعتبر المرزوقي ان ما تعبر عنه بعض الاحزاب من توعد بالانتقام والتحريض والمحاكمات يؤكد السياسة الاستبداديةلهؤلاء السياسيين الذين يجب مقاومتهم بلغة المحبة والتوحد من اجل استكمال بناء الحريات والاسراع بدفع عجلة التنمية التي واجهت العديد من العراقيل خلال السنوات الثلاث الفارطة رغم اصرار الحكومات المتعاقبة ورئاسة الجمهورية على تحقيق ما أمكن من شعارات الثورة والنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد التي حققت اولى البوادر للتوجه التنموي الصحيح على حد قوله. وبين بالمناسبة ان الاقبال على الانتخاب يوم الاحد المقبل يجب ان يضع حدا نهائيا للممارسات والتجاوزات التي تعودت عليها بعض الاطراف السياسية من تزوير للاقتراع واستعمال للمال الفاسد داعيا الشعب الى ان يحرس ثورته من هذه السياسات المتغولة على حد تعبيره. واكد المترشح للانتخابات الرئاسية انه ان الاوان لان تكون كافة الاطراف السياسية ممثلة في الحكم لان الدولة ليست ملكا لمجموعة او لحزب بل هي ملك لكافة التونسيين ومن واجبها ان تعمل على الاستجابة لطموحات كافة الجهات . وقال ان حركة النهضة نجحت في المرحلة السابقة في ان لا تستبد بالسلطة وهو منهج يجب المحافظة عليه ودعمه في المشهد السياسي المقبل مضيفا انه سيعمل من موقعه في صورة الفوز بالرئاسة على ان تكون الجهات وجهة استثمارية مميزة خاصة في الطاقات البديلة وان يكرس مجهوداته في جلب الاستثمارات الخارجية للبلاد وضمان امن وتوحد التونسيين وحريتهم.