ذكر مقال بموقع شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن تمديد المفاوضات بين واشنطنوإيران حول برنامج إيران النووي يساعد في تحقيق خطوات متقدمة لإنجاح الاتفاق ومنع تسليح إيران نوويًا فضلاً عن منع اندلاع حرب جديدة بالشرق الأوسط. ويرى كاتبا المقال جيم ماكديرموت، نائب بالكونغرس الأمريكي وكيت غوولد، الباحثة في شؤون الشرق الأوسط أن المفاوضات بين طهرانوواشنطن تستحق المثابرة، وذلك لأن الطرفين على حافة الوصول إلى حل دبلوماسي لأزمة إيران النووية، وأيضًا لأن الوصول إلى اتفاق له تأثير مباشر على استقرار الشرق الأوسط. ووفقًا للمقال إيران لديها القوة الكافية لوقف الحرب الدائرة في سوريا أو زيادة اشتعالها، فضلاً عن أن قدرة تنظيم «داعش» في العراقوسوريا على تجنيد أعداد كبيرة من المقاتلين سببها الأعمال الوحشية التي يرتكبها نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وتأثير إيران على نظام الأسد يجعلها لاعبًا أساسيًا في أي مفاوضات للوصول إلى حل سياسي للحرب السورية. ويعتقد المقال أن مشاركة طهران في المفاوضات هو الطريق الوحيد لتأمين اتفاق وقف إطلاق النيران وحتى وإن كان اتفاقًا محدودًا، وتعيين مجلس حكم انتقالي في سوريا، حسبما يطالب بيان جنيف، لن يتم إلا بموافقة إيران والعلاقات المتوترة بين واشنطنوإيران ستعقد من هذه الموافقة، مضيفًا أن تمديد المفاوضات بمثابة فرصة جديدة أمام حلول سياسية في سوريا. ووفقًا للمقال توجد رغبة لدى المتشددين في إيران والمسيطرين على السياسة الإيرانية في سورية بتمديد السلاح للنظام السوري لمدة طويلة، وهناك الصراع بين الحرس الثوري الإيراني وبين الرئيس روحاني، والتوصل إلى اتفاق نووي يساعد في إحداث توازن بين الفريقين وقد يدفع آية الله خامنئي إلى ترك شؤون السياسة الخارجية في يد فريق روحاني الذي وصفه المقال بالمعتدل.