بعد أن أعلن الناطق الرسمي باسم حركة النهضة عماد الخميري كون ترشح راشد الغنوشي في الانتخابات الرئاسية في 2019 غير مستبعد أعلن القيادي في الحركة سمير ديلو عن موقف مغايرتماما عندما نفى ذلك وقال أن تحديد النهضة لمرشحها لهذا الاستحقاق ما يزال باكرا. السؤال هنا: لماذا هذا التناقض في المواقف والتضارب في المعلومات؟ يمكن تفسير الأمر بكون الحركة تجس النبض حول هذا الخيار داخليا وخارجيا لكن من جهة أخرى قد يفسر الأمر بكون المواقف مازالت متباينة حول القرار النهائي داخل الحركة.