متى نرى حزبا سياسيّا في تونس يضع في برنامجه الإنتخابي.. وعدا بإقرار عطلة عيد الإضحى بخمسة أيّام.. وعطلة عيد الفطر بثلاثة أيّام.. مثلا.. وعلى الأقلّ..؟؟!! - فمن جهة أولى يحتاج التونسيّون وقتا كافيا ومريحا للإحتفال بأعيادهم الدينيّة.. بما يقوّي أيضا الجانب الروحاني والعائلي والاجتماعي لديهم.. كما يريحهم جسديّا ومعنويّا.. خاصّة وأنّ نسبة كبيرة منهم يضطرّون للتنقّل بين مدينة إقامتهم وبين مسقط رأسهم.. ومن جهة ثانية فإنّ إقرار عطلة معقولة بالأعياد الدينيّة هو منشّط للإقتصاد عبر دفع… حركةالإستهلاك بقطاعات واسعة مثل التجارة والسياحة الداخليّة والترفيه والخدمات والنقل ونحوه.. وبالتالي فله فوائد اقتصاديّة وماليّة كبيرة.. - وسبق أن شرحت في مقالات سابقة كيف أنّ البلدان الغربيّة نفسها تقرّ عطلات دينيّة مريحة لمواطنيها.. وقد تحوّلت أعيادهم الدينيّة إلى مواسم تجاريّة واقتصاديّة نشطة.. مثل أعياد الميلاد آخر السنة بأوروبّا وأمريكا وكندا وأستراليا وغيرها..