أكد مصدر موثوق للصريح انه في اطار تقصي أخبار العناصر السلفية التفكيرية المتغيبة عن مقرات سكناهم والحيلولة دون تنفيذ مخططاتهم الهدامة التي من شأنها المساس من سلامة امن البلاد وعلى اثر توفر معلومات مفادها ان عائلة العنصر الارهابي ر.ع القاطن بولاية القيروان، وشقيق اطار سابق بارز بصدد تلقي التعازي ، هذا وبإيلاء الموضوع الاهمية اللازمة وتحول دوريات من الحرس الوطني الى منزل المعني والتحري مع عائلته صرحوا ان ابنهم قد تحول سنة 2015 الى القطر الليبي ومنه الى القطر السوريا اين التحق بإحدى الجماعات الارهابية الموالية لتنظيم داعش الارهابي وقد وردت عليهم مكالمة هاتفية اجنبية يعملهم فيها مخاطبها ان ابنهم قد تم القضاء عليه من طرف القوات السورية اثر غارة على مجموعة ارهابية مقاتلة تابعة للتنظيم المذكور.