إنطلق منذ جويلية 2018، مشروع وحدة تكسير اللوز والفستق بالسعيدة من ولاية سيدي بوزيد ووفق ما أكّده محمد نوري مبروكي رئيس المشروع في تصريح لموقع الصريح اولان فإنّ هذا المشروع سيساهم في تشغيل 400 شخص من يد عاملة مباشرة وغير مباشرة وسيستهدف أساسا السّوق التونسية خاصة والسّوق الإفريقية خاصة الجزائريّة والمغربيّة والأوروبية في المستقبل. وهو كأول مشروع نموذجي من نوعه بالجهة وخاصة بشمال أفريقيا وقد أنجز على امتداد 18 شهرا وعلى مساحة جملية تجاوزت العشرة آلاف متر مربع وبقيمة اكثر من 7 مليون دينار خصصت 2 مليون دينار منها لاقتناء تجهيزات عصرية متطورة في مجال تكسير الفواكهة الجافة. ويتوزع المشروع على وحدتين اساسيتن تقوم الأولى بتكسير اللوز وتعليبه وتوجيهه للتوزيع في السوق المحلية وفي كل ولايات الجمهورية وتناهز القدرة الإنتاجية لهذه الوحدة 5 آلاف طن سنويا تي ما يعادل 60% من الإنتاج الوطني للوز يمر على هذه الوحدة وتخصص الوحدة الثانية لتكسير الفستق بطاقة إنتاجية تصل إلى 500 طن سنويا. وأضاف المبروكي ان هذا المشروع يلعب دورا في تنشيط عدد من وحدات التكسير الصغرى والتقليدية وفي تمويل عدد من مجمعي المحصول السنوي من مادتي اللوز والفستق بقيمة اكثر من 1.5 مليون دينار.