أفاد يوسف المؤدب الرئيس المدير العام لمعهد استطلاعات الرأي "وان - تو- وان" ، بأن 67 بالمائة من المستجوبين صرحوا بان مستوى الفساد قد ازداد خلال السنة الماضية. وأضاف المؤدب، خلال تقديمه نتائج استطلاع "الافروباروميتر" حول مدركات الفساد في تونس" اليوم الإثنين بالعاصمة، ان ادارة الإقتصاد تحتل المرتبة الاولى بنسبة 58 بالمائة في سلم المشاكل التي يرغب المواطنون في أن تعالجها الحكومة، في حين تحتل البطالة المرتبة الثانية بنسبة 37 بالمائة، والفساد المرتبة الثالثة بنسبة 22 بالمائة. وأكد أن 64 بالمائة من المستجوبين، قيموا الأداء الحكومي في محاربة الفساد ب "السيء جدا"، معتبرين معظم الموظفين الحكوميين (بنسبة 31 بالمائة) واعضاء البرلمان (30 بالمائة) ورجال الأعمال (28 بالمائة) ورئيس الجمهورية والمسؤولون في مكتبه (25 بالمائة) والمنظمات غير الحكومية (24 بالمائة) هم أكثر الاطراف المتورطة في الفساد. وبين أنه حسب نتائج استطلاع الرأي، إزداد الفساد خلال سنة 2018 في مجلس نواب الشعب بنسبة 13 نقطة، والرئاسة بنسبة 7 نقاط مائوية مقارنة بسنة 2015، لينخفض في المقابل الفساد المدرك المتعلق برجال الاعمال بنسبة 19 نقطة مائوية مقارنة مع نفس السنة، مضيفا ان 16 بالمائة من المستجوبين صنفوا معظم القضاة "مورطون في الفساد"،بينما صنفهم بقية المستجوبين على أنهم الاقل فسادا.