كنّا قد نشرنا بتاريخ يوم 15 سبتمبر الفارط خبرا يتعلق بتصريح رئيسة باردو زينب بن حسين لموقع «الشارع المغاربي» أفادت من خلاله أنها تستغرب إطلاق سراح مواطن اقتحم مكتبها آنذاك وهددها بالقول، هذا وقد اكد مصدر امني ل«الصريح» انه تم التحري مع المواطن والابقاء عليه بحالة سراح وسيمثل للمحكمة بحالة تقديم. وفي ذات السياق اتصل بنا المواطن لطيّف القرامي المعني بموضوع الإقتحام والتهديد لرئيسة بلدية باردو، وهو ناشط سياسي وعضو بالتنسيقية الجهوية لنداء تونسبباردو وعضو مؤسس لجمعية منتدى باردو، وقد نفى لطيّف القرامي هذه الإتهامات الموجهة إليه بالإقتحام والتهديد بالقتل، واحتراما منّا لحق الرد ننشر اليوم رده كاملا الذي جاء كما يلي: تبعا لما ورد بصحيفتكم الالكترونية «الصريح أون لاين» نقلا عن موقع «الشارع المغاربي» تحت عنوان «مواطن يقتحم بلدية باردو ويهدّد رئيستها بالقتل ثم يطلق سراحه» أعلمكم بما يلي أوّلا: إن مصطلح أو تهمة «التهديد بالقتل» لم يرّد أبدا وإطلاقا بمحضر بحث الشرطة العدلية بباردو (أقوال الشاكية كتابيا) وهو الأصل بإعتباره حجّة رسمية لا يطعن فيها إلا بالزور. ثانيا: إن أصل وقائع القضية تتمثل في إحتجاز زوجتي وهرسلتها ومضايقتها ومقايضتها بإعتبارها موظفة ببلدية باردو إلى حدود الساعة ( الساعة السادسة مساء و40 دقيقة) أي بعد تجاوز الوقت القانوني لساعات العمل الذي ينتهي عند الساعة الخامسة والنصف مساء، ودون موجب قانوني وبغير غرض مهني حيث أطلعتها الشاكية على صورة لي التقطت لي من قبل منظوريها من أعوان البلدية صحبة مستشارين من التيار الديمقراطي، وقد التقطت هذه الصورة دون علمنا ودون رضائنا. ثالثا: إن ما حصل من خلاف ترجع خلفياته لأسباب سياسية ولا علاقة له بملفات الفساد التي تدّعي محاربتها والجميع يعلم هذا، ذلك أن الدورة الثالثة العادية للمجلس البلدي فشلت فشلا ذريعا بسبب مقاطعة وليس غياب 16 عضوا من جملة 30 عضوا لفعالياته، بتاريخ 8 سبتمبر 2018 حسب معاينة عدل تنفيذ لعديد الإخلالات الشكلية الإجرائية.