كان للحضور النوعي للنقاد و الفنانين و الأكاديميين العرب ضمن فعاليات التظاهرة الدولية الكبرى عن الفنون التشكيلية التي كانت وفق سؤال هو" هل استوعبت فعاليات الإقتباس الكفاءات الإبداعية المعاصرة وأنهت بالتالي حاكمية الفن "مجال للاكتشاف و التعرف الى خصائص مدينة المهدية السياحية التاريخية و الثقافية و علاقتها بالحقبة الفاطمية و ذلك بالخصوص لدى الضيوف المصريين حيث تجولوا في المدينة خلال فعاليات الندوة الدولية التي ختتمت يوم الأحد بأحد فنادق المهدية ..و قد أضفت الندوة على البرنامج مجالا من ثقافة السياحة العلمية الأكاديمية و الثقافية فضلا عن روح التعاون و تبادل الخبرات بين الضيوف العرب الى جانب التعريف بالفن التشكيلي التونسي في جانب منه لدى الضيوف العرب حيث كان الافتتاح بمعرض للأعمال الفنية التشكيلية التونسية و العربية باشراف المندوب الجهوي للشؤون الثقافية و كان ذلك في اطار حفل استقبال بدار الثقافة بالرجيش و على شرف الضيوف ..ان الهذاالنشاط الثقافي يمثل رافدا من روافد التعاون الثقافي العربي و قد شهدت الرجيش و باشراف المندوبية الجهوية للشؤون الثقافية و بدعم من وزارة الثقافة فعاليات الندوة الدولية التي قدمت من قبل دار الثقافة بادارة الفنانة التشكيلية هذا النشاط الذي تقول عنه صاحبة هذه المبادرة الحدث الأستاذة عواطف الغضباني "..هذه الندوة ضمت مشاركات واسعة من قبل فنانين و نقاد و دارسين و مهتمين بالفنون التشكيلية من العالم العربي بما في ذلك من تونس لتقديم عدد من المداخلات كانت محل نقاش علمي و فني و ابداعي و هذا مهم الى جانب التعريف بتونس و سياحتها و مخزونها الحضاري و المهدية تتميز في هذا المجال لثرائها التراثي و الحضاري..".