نشر حزب الارادة الذي يترأسه الرئيس السابق المنصف المرزوقي بيانا عبر فيه عن رفضه لزيارة ولي العهد السعودي الى تونس جاء فيه: يعتزم رئيس الدولة استقبال ولي العهد السعودي المشتبه في تورطه في التصفية الشنيعة لأحد مواطني بلاده الإعلامي البارز جمال خاشقجي بالرغم من عدم معارضته الصريحة للنظام الحاكم ببلاده حيث كان يصنف نفسه "بغير المعارض" مكتفيا بحقه في التعبير الحر. إن حزب حراك تونس الإرادة و إذ يعبرعن رفضه المطلق لهذه الزيارة غير المرحب بها و يندد بإجرائها، فإنه: - يحمل رئاسة الدولة مسؤولية التبعات المنجرة عن ذلك من صورة تونس الديمقراطية و تشويهها والعبث بها, في الداخل و الخارج. - يشدد على القطع مع الاداء الدبلوماسي الموروث عن نظام الاستبداد والمتعامي عن انتهاكات حقوق الانسان، و الالتزام بتكريس سياسة دبلوماسية تضمن المصالح الحيوية العليا للوطن و تراعي واجب نصرة الشعوب الأخرى في قضاياها العادلة و توقها للانعتاق و التمتع بحقوق المواطنة، وفق أحكام الدستور و المواثيق الدولية المصادق عليها من قبل بلادنا. - يناشد الفعاليات و القوى الحية بالبلاد و أصحاب الضمائر ،التعبير عن رفضهم لهذه الزيارة الفضيحة و العمل على إفشالها باعتماد النضال السلمي المشروع و المتحضرويدعو كل القوى الديمقراطية و شعب المواطنين الى التظاهريوم الثلاثاء 27 نوفمبر 2018 امام المسرح البلدي بتونس العاصمة. الامينة العامة للحزب