لاشك انه منذ شهور وايام تعرض يوسف الشاهد ومعه حركة النهضة الى تشويه فظيع وحملة سياسية لاذعة وصلت الى ما يسمى في رياض الملاكمة بالضرب تحت الحزام وظن هؤلاء المعارضون وهؤلاء المشوهون وهؤلاء المشوشون ان المعارضة و هذه الحملة الشرسة ستؤدي الى سقوط سريع مريع لشعبية الشاهد ومعه حركة النهضة بلا شك ولا جدال ولكن شيئا من ذلك لم يحصل ولم يقع وبين سبر اراء التونسيين ان الشاهد وحركة النهضة المساندة له ما زالوا يحتلون في عقول وفي قلوب الناخبين مرتبة فوقية محترمة رفيعة في اعلى عليين وان خصومهم السياسيين لم يبلغوا مرتبتهم لم ينالوا مكانتهم لا من الشمال ولا من اليمين فيوسف الشاهد نال الرتبة الأولى في نوايا المنتخبين في الانتخابات الرئاسية القادمة وحركة النهضة نالت قصب السبق في نيل ثقة المنتخبين التونسيين بنسبة مرتفعة مريحة في قدم الانتخابات البرلمانية اللاحقة بينما خصومهم السياسيون مازالوا قابعين في اسفل الترتيب بنسبة ضعيفة هزيلة كالتي تحصلوا عليها في اول انتخابات تشريعية ورئاسية بعد ثورة الربيع العجيب والتي اكدت ان نسبة رضا الناخبين التونسيين عنهم في مستوى هزيل عجيف فظيع واغلب الظن عندي ان السبب الأول في ذلك يعود الى ان هؤلاء المعارضين ليوسف الشاهد ولحركة النهضة يصدق فيهم ذلك المثل التونسي الذي يقول"ان فلانا ياكل الغلة ويسب الملة" فهؤلاء المعارضون يعيشون اليوم اياما جميلة وهم في رغد وبحبوحة من العيش وفي تمام الكرامة والحرية في عهد يوسف الشاهد وفي عهد سيطرة الحركة النهضوية والناس يشاهدون ذلك بام بالعيون فكيف يريدونهم ان يصدقوا ان حكومة الشاهد وحركة النهضة يفسدون في الأرض ويظلمون الناس ولا يصلحون ؟ وهم في حقيقتهم ابرياء من هذه التهمة كبراءة الذئب من دم نبي الله يوسف يعقوب؟ واني انصح هؤلاء المعارضين الناقمين على يوسف الشاهد وعلى النهضويين والنصيحة كما يعلمون من الدين ان يذعنوا لحقيقة وواقع الأمور والا يحاولوا التاثير على التونسيين بكلام غير سليم وغير مقنع وغير منطقي وغيرمعقول لان التونسيين كما يعلم هؤلاء المعارضون او لا يعلمون اذكياء يعرفون حقائق وبواطن الأمور كما يقول المثل المشهور"بالباء والتاء" اما من يريدون خداعهم واستبلاهمم بتلفيق تهم واراجيف باطلة وخزعبلات ليصلوا بها الى تحقيق اغراض ومنافع شخصية معلومة وواضحة جلية فاننا نقول له باللهجة التونسية الجديدة العامية(يبطئ شوية) وبلهجة اقدم منها قالها السابقون والأقدمون "عش بالمنى يا كمون"