وان قست علينا الظروف وتعبنا واجتهدنا ولم نحصل على مقابل او اعتراف وان جعنا او عطشنا وان مرضنا ولم نقدر على التداوي وان ظلمنا وهضمت حقوقنا في الحد الادنى من العيش الكريم ... فان بلادنا تبقى علينا عزيزة واهلنا ومهما فعلوا بنا كرام ولا تحزن يا صديقي فلنا رب كريم لا يضيع اجر المحسنين والمجتهدين ويستجيب لدعوة المظلومين قال سبحانه وتعالى : "وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ ۖ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ ۖ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ" البقرة (186)