تم صباح اليوم تدشين دار الحرفيات للمصابين بمرض السرطان بمدينة الهوارية، وهي أول دار من هذا النوع في تونس و تتولى هذه الدار تكوين كل المصابين بهذا المرض في حرف متنوعة تتماشى ومؤهلات المريض تحت إشراف جمعية مرضى السرطان التي تترأسها السيدة روضة بن ميلاد زروق و باقتراح من السيدة ملاك القراري عياد مشرفة الدار لاخراجهم من العزلة و مساعدتهم على الشفاء ومساعدة عائلاتهم على التكيف مع المرض. هذا وقد تكفلت الجمعية بكل مصاريفها وترويج المنتوج على المستوى الوطني وحتى الخارجي و هي تجربة فريدة من نوعها في تونس ستقوم الجمعية بتعميمها إن نجحت الفكرة وهنا لا بد من تكاتف الجهود لانجاحها ويتطلب تدخل رجال الأعمال بالجهة لمساعدة هذا المولود الجديد على النمو بطريقة صحيحة حتى لا يموت في المهد لا قدر الله. كل الشكر لجمعية مرضى السرطان على هاته المبادرة الممتازة و«الصريح اونلاين» تتمنى كل التوفيق للمشرفين على هذه الدار الإنسانية.