في دار الشعب في مجلس نواب الشعب يقف نائب من نواب الشعب نائب عن هذه الأمة يسب أقدس المقدسات في عقيدة هذه الأمة يسب الجلالة ولا يعاقب عن قول وفعل لم يأتِ مثله نائب عن الأمة في عهد الحماية أو في عهد بورقيبة أو في عهد الزين هل فعل هذا النائب فعلته في عهد الثورة باسم الحرية...وين ماشين بينا أدعياء الحرية؟ وهذا عضو في منظمة ترفع قولة الزعيم الشهيد فرحات حشاد "أحبك يا شعب" ..هذا العضو يهدد ويتوعد الشعب بقرارات موجعة ستتخذها قيادة منظمته بعد الإضراب "سوف تكون القرارات موجعة" من ستوجعه؟ من سيتألم منها وبها يتوجع؟ أليس هو الشعب؟ هذا وأمثاله وين ماشين بينا؟ نحو الآلام والأوجاع؟ أنا أسأل وأحب أن أفهم