وصف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصرالله المؤتمر الذي دعت إليه الولاياتالمتحدةالأمريكية حول الشرق الأوسط في وارسو، بأنه كان “هزيلا وهشأ”، مشيرا إلى أن هدفه الأساسي كان إخراج بعض علاقات إسرائيل بالدول العربية من السر إلى العلن. وأضاف نصر الله “مؤتمر حول الشرق الأوسط ليس به كلمة واحدة عن إسرائيل، يتحدث عن الإرهاب في المنطقة ورأس الإرهاب في المنطقة هو إسرائيل”. واكد السيّد نصر الله في ذكرى القادة الشهداء “أن المقاومة ازدادت قوة عاماً بعد عام وخط بيانها كان دائما تصاعدياً ولا عودة فيه إلى الوراء، وأن أي محور من محاورنا ال40 يمتلك اليوم أكثر مما كانت تمتلكه المقاومة في ماي من عام 2000، واضاف “هناك تشكيك واسع في داخل الجيش الإسرائيلي نفسه باستعداده لشن اي حرب على لبنان أو غزة”. وحول العدو الإسرائيلي قال السيد نصر الله “هناك تشكيك واسع في داخل الجيش الاسرائيلي نفسه باستعداده لشن اي حرب على لبنان او غزة”، فعدونا واثق من أن مجاهدينا قادرون على الدخول إلى الجليل لكنه يشكّك بقدرته على دخول أرضنا”. وبينما أكد أن “المشروع التآمري في المنطقة هو هيمنة أميركية واحتلال إسرائيلي والباقي انظمة تابعة خانعة”، قال “ان الأعداء يحاولون حشد العالم للتآمر على المقاومة بعد فشل حروبهم في القضاء عليها”، وذكّر أن أميركا جمعت عام 2011 140 دولة للقضاء على النظام في سوريا وفشلت. لكن الأمين العام لحزب الله أكد أن “هناك نفاق أميركي فيما يتعلّق بالقضاء على داعش، قائلاً إن (الرئيس الأمريكي دونالد) ترامب «المنافق الأكبر» سيعلن ذلك اليوم، رغم أن الأميركيين كانوا عامل تأخير في معركة القضاء على داعش في العراق وأرادوا ان تستمر لنهب الثروات”، والصحيح أن “الجيش السوري والقوات الرديفة وحلفاؤه من الروس والإيرانيين والمقاومة هم الذين قضوا على داعش”. ورأى أن الأميركيين منعوا القضاء على داعش بعد تحرير البوكمال ودير الزور وأطالوا عمر داعش 15 شهراً، في حين أن من حرر المنطقة ودفع بخطر داعش الارهابي ومشروعه هو محور المقاومة وليس المنافق الأميركي.