علمت الصريح ان بعض المساعي تبذل في الكواليس حاليا من اجل فرض الناطق الرسمي للافريقي كمال بن خليل رئيسا لفرع اليد والحال ان فريق باب الجديد يملك العديد من الوجوه القادرة على دعم النادي ماديا ولها إطلاع على شؤون التسيير داخل النادي وقد اعتبر البعض ان ما يحصل في فرع اليد يعد انقلابا بعد استقالة سفيان بن صالح إضافة الى أن النية تتجه كذلك الى تعيين رئيس جديد لفرع القدم ليس له الدراية اللازمة وقد حذرت ثلة من الوجوه رئيس النادي اليونسي من السقوط في نفس الفخ الذي وقع فيه الرياحي مطالبين بضرورة المحافظة على توازن النادي واسقراره الى نهاية الموسم قبل اتخاذ جملة من القرارات. بقي ان نؤكد بان الجنرال زفونكا كان نقطة الضوء التي نجحت في اعادة بريق الفريق وقد رفع الفيتو امام كل من حاول التدخل في شؤون الاكابر بما في ذلك الناطق الرسمي كمال بن خليل.