ما إن قيل إن زياد العذاري قد ...وربما ...ولعل وعسى ...يتولى هو رئاسة الحكومة ويصبح رئيسا للحكومة حتى استغرب البعض ...وانكروا...واستنكروا...واستبعدوا...ورفضوا ...ولم يصدقوا ...ولكن هؤلاء نسيوا أن بالامس القريب تولى حمادي الجبالي وبعده علي العريض الحكومة وهما من النهضة فما الغرابة اذن ان يتولاها للمرة الثالثة نهضاوي؟… إننا اليوم في زمن تونسي اصبح فيه كل شيء ممكن ...وأصبحت فيه النهضة بما تحمله في أدبياتها من توجهات اسلامية ...وقناعات دينية...وخلفية فكرية تقوم على الخلافة وأبعادها السياسوية…أصبحت تتحكم في مصير العباد والبلاد ...وقد تمكنت من ذلك أحببنا أم كرهنا ...والقادم أعظم ...ولذلك لا تستغربوا ...ولا تتبهللوا ...فأنتم أردتم ما لا تريدون ...وأنتم اخترتم ما لا يعجبكم اليوم ..وابتسموا فانتم اليوم في «جمهورية البوعزيزي»..