تتوقع وكالة الفضاء الأمريكية "نازا" أنه من المرجح أن تحدث ثورة في بركان يقع في أمريكا بالمستقبل، وتشير تقديرات وكالة الفضاء الأمريكية إلى أن هذه الكارثة الطبيعية ستعدّ أكبر كارثة تحل بالكوكب، وقد تنهي الحياة على سطح الأرض. وتقول «نازا» أن الثوارات البركانية العنيفة كوارث تسبب خسائر أشد من تلك التي قد تسببها الكويكبات أو المذنبات الكبيرة التي يحتمل أن تضرب الأرض، أو على الأقل لها تأثير كارثي مماثل على الحضارة البشرية"، حسب صحيفة "إكسبريس" البريطانية. يصنف البركان الفائق على أنه بركان كبير بما يكفي لإحداث ثوران يمكن أن ينتج أكثر من 1000 كيلومتر مكعب من مواده المضرة في الغلاف الجوي. البركان الذي تحذر منه «نازا» اسمه يلوستون كالديرا، موجود في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو بركان فائق، ثار آخر مرة قبل 60 ألف سنة، وثار مرة أخرى قبلها ب60 ألف سنة أخرى. وعلى الرغم من عدم وجود تأكيد على أن البركان يسير بنمط الثوران كل 60 ألف سنة، ولكن تتوقع الوكالة حدوث ثوران لهذا البركان قريبا، وتأثيره سيطال العالم كله. "البركان الفائق"، كما يصف الخبراء، هو البركان الذي تسبب ثورته "كارثة في العالم كله وتدفع البشرية إلى حافة الانقراض". ومع ذلك، يزعم علماء البراكين أن معظم البراكين تعرض علامات تحذير قبل أسابيع من اندلاعها. وقال منسق برنامج المخاطر الجيولوجية الأمريكية للبراكين جون إيتشلبرجر: "قد تشمل هذه العلامات زلازل صغيرة جدًا تحت البركان، أو تضخم طفيف، أو زيادة انبعاث الحرارة والغاز من فتحات البركان". وبالرغم من كل ذلك، حتى لو أظهر أحد البراكين الفائقة علامات تحذير، توقع الباحثون أن تكلف محاولة تهدئته 3 مليارات دولار، باستخدام التكنولوجيا.