قضت اليوم الأربعاء الدائرة الجنائية الثالثة بالمحكمة الابتدائية بتونس ب5 سنوات سجنا في حق معينة منزلية وجهت لها تهمة سرقة خادم لمخدومه وتتعلق القضية بإقدام المتهمة على سرقة مبلغ 40 مليونا تابعة لمؤجرها ثم أوهمته بأن مجهولا اقتحم المنزل ورشها بالغاز ففقدت وعيها ولما استفاقت وجدت المنزل مبعثرا وخزنة مؤجرها مفتوحة فتوجه المتضرر إلى مركز الأمن الوطني بحي النصر وقدم شكاية في الغرض وبالتحري مع المعينة والاستعانة بكاميرا مراقبة تبين أنها يوم الواقعة فتحت الباب لاحد الشبان وقد دخل دون أن يرشها بالغاز وبمزيد التحري معها انهارت واعترفت بما نسب إليها وبينت أنها نسجت السيناريو رفقة المتهم الثاني لسرقة خزنة مؤجرها بعد أن شاهدته يضع حقيبة أموال داخل غرفة نومه ويغادر المنزل موضحة أنها اقتسمت الأموال مع المتهم وأرسلت مبلغ 7 الاف دينار إلى والدها بجندوية لشراء خرفان كما أرسلت الى خطيبها مبلغا ماليا لشراء مستلزمات زفافها ثم احتفظت بمبلغ مالي لشراء ملابس وفستان عرسها في حين تمكن شريكها من شراء دراجة نارية بمبلغ ألفي دينار وباستنطاق المتهمة اعترفت بتفاصيل القضية