قرعة كأس الكان الافريقية وشحت الاحساس الوطني التونسي الرياضي باعادة ما نسجناه في 2004 في تونس بالذات ولا نرى اختلافا في البلد المضيف فمصر من تونس واشبال الخضراء – قدها وقدود- لما اظهروه في المدة الاخيرة من تفوق قاري في جميع الاقصائيات التي ابهروا فيها القاصي والداني ورغم ان السجل القاري تحتفظ به عن جدارة مصرام الدنيا بسبعة من التتويجات تليها الكامرون بخمسة والتي فرطت في اقامة هذه الدورة في ربوعها بتعلة عدم جاهزيتها فانها لن تفرط كذلك في طموحها من اجل تكرار طموح التتويج في سادس سجلها ورغم هذا الطموح فان ان نسور قرطاج الذين يحلمون بثاني التتويجات يخططون مع الفني الفرنسي جيراس الذي سبق له ان درب الفريق المالي في السابق وعرف وحفظ خططه واحلامه قد يعرف كيف يوظب خبراته من اجل تحليق النسور مستغلا تواضع فنيات موريطانيا التي تشارك لاول مرة مع الحذر الايجابي للفريق الثالث- انغولا - في مجموعة تونس المجموعة 5 واذا حالفنا التحضير الجيد والحكيم فان التاج الافريقي اراه في متناولنا بجميع مقاييس الاماني المشروعة وان غد 19 جويلية 2019 موعد نهائي دورة مصر اراه قريبا .وحتى بالتمحيص الفني الرياضي يمكن القول انه بقدر التوازن في المجموعات 6 فان عنصر المفاجاة لا يجب ان نتناساه من فرق مغمورة والكرة الافريقية عرفت تدرجا مرموقا بشهادة جميع المحللين في الشرق والغرب ولا ادل على ذلك ما وصل اليه من رقي وابداع في البطولات الافريقية والاوروبية لاعبون من قارتنا السمراء.