مثلما اعلمت الصريح اونلاين قراءها ومتابعي ماتنشره فقد كانت ليلة الجمعة ليلة الختم الأول للقران الكريم في المقام الشاذلي ليلة مشهودة بكل مافي العبارة من معنى مشهودة في الأرض ومشهودة في السماء مشهودةفي الأرض بذلك العدد الكبير من الحاضرين الذي اكتظ بهم المقام بكل اجنحته والساحات المحيطة به والمشرفة على العاصمة واحوازها وبحيرتها فقد كانوا من كل الاعمار ومن كل الفئات جاؤوا جميعا لشهود ختم القران الكريم في مقام سيدي بلحسن جاؤوا في غير المواسم المعروفة التي عادة مايرتادها المؤمنون كرمضان والمولدوتلك خصوصية للمقام الشاذلي إن العام كله موسم للتزود بخير زاد وخير زاد ىهو ولاشك الاجتماع على تلاوة كتاب الله يرتل ترتيلا وهل يمكن إن يعترض معترض بتعلة البدعة على هذا العمل الذي يختص به ةالمقام والمغارة الشاذلية ليس في العمل الشاذلي هرطقة ولاشعوذة ولاادنى مخالفة لصحيح وصريح النص من كتاب وسنة يبدا العمل الشاذلي باداءفريضة الصلاة ليتبعها بتلاوة كتاب الله يرتل ترتيلا وبعدهما ترديد لادعية وضراعات في قمةالبلاغة والروعة صاغها احد الربانيين العارفين بالله الهمها الهاما قال عنهااهل العلم والذوق والتسليم انها قريبة عهد من الله وهي ليلة مشهودة في السماء بمن يحفونها من الملائكة المقربين الذين يسيحون في الأرض حتى إذا وجدوا حلقة ذكر غشوها بالسكينة والرحمة من الحلقة إلى عنان السماء ثم يرتفعون بهذا العمل الصالح الخالص إلى المولى وهو العليم بما يفèعله عباده ولكن ليقيم الحجةكل مرة ولله الحجة البالغة بان الموفقين من عباده يستحقون من ربهم التفضيل والتكريم وان هذا التكريم يشمل كل من كان معهم حتى ولوكان جاء على غير نيتهم يقول المولى لملائكته (هم القوم لايشقى بهم جليسهم) ليلة الختم في المقام الشاذلي ليلة فيها البرهان والدليل على ان ماكان لله دام واتصل وهاهو العمل الشاذلي يدوم ويتصل وهاهي تونس يعود لها بهاؤها واشراقها وانوارها بعد تلك الهجمة الممدودة والمدعومة والمجيشة على المعالم الروحية في بلادنا قبل سنوات على مرائ ومسمع من الجميع وياللاسف الشديد كان الأمر لايعنيهم ولكن الله سلم وله الحمد أولا واخرا إن المقام والمغارة الشاذلية سيظلان باذن الله ملاذا يجد فيهما من يرتادهما السكينة والطمانينة والراحة النفسية وسيظلان عامرين بكتاب الله وذكره والتقرب إليه بافضل مايتقرب به إليه إلى إن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين إن المقام والمغارة الشاذلية بما يجري في رحابهما على مدار العام ومرور الازمان امان والطاف الهية لتونس واهلها تحميهما من كل شر وبلية هذا هوالحال والواقع وبذلك تواترت اقوال العارفين والصالحين منذان عمره الامام الشاذلي قبل رحيله عن تونس قاصدا البلاد المصرية حيث قضى بقية حياته