كثرت الأحاديث في الكواليس عن لقاءات متعددة بين طارق ذياب وبعض اللاعبين القدامى والمسيّرين لغاية الاعلان عن رغبته في خوض حملة انتخابية لرئاسة الجامعة في صورة استقالة علي الحفصي. «الصريح» كان لها هذا الحوار الخاطف مع طارق ذياب.. * ما حقيقة ما روّج حول امكانية تقديم ترشحك لرئاسة الجامعة التونسية لكرة القدم في صورة استقالة علي الحفصي؟ نعم هناك امكانية والفكرة تخامرني منذ فترة طويلة بعد اقتراح من عديد الاطراف وخاصة اللاعبين القدامى الذين اتصلوا بي ولكن مازلت لم أبدأ في بلورة مشروعي بعد وما أطمح اليه هو خدمة كرة القدم التونسية. * هل حقا تجتمع يوميا مع عديد اللاعبين القدامى على غرار خالد القاسمي من أجل تكوين مجموعة تطالب بالتغيير في الجامعة؟ مثلما قلت لك هناك بعض الاتصالات لكن مازال الموضوع مجرّد أحاديث ولم نجلس مع بعضنا البعض ويوم أعلن الأمر بصفة رسمية سأتصل بالجميع لأجلس اليهم. * ما رأيك فيمن استغل الثورة ودخل في هيستيريا تصفية الحسابات؟ علينا أن نبتعد عن أسلوب تصفية الحسابات ومحاسبة هذا وذلك وتحميله المسؤولية لا يمكني محاسبة الجميع حاليا بل نحن مطالبون بأن نعمل من جديد لمصلحة كرتنا بعد الثورة ونقوم نحن الرياضيين بثورة لكن حضارية دون أن ندخل في «عراك وتطييح قدر» لأن ما حصل مثلا مؤخرا لا يخدم الرياضة وهذا ما دفع بي الى التدخل بين بعض الاطراف لتقريب وجهات النظر.