حاول بعض المواطنين يوم 29 مارس اقتحام مقر اذاعة المنستير بالقوّة وذلك احتجاجا على تواجد أحد الممثلين هناك يبدو أنه جاء لتقديم اعتذار على ماكان عبّر عنه سابقا. هذا الممثل وهو فكاهي معروف وفي احد البرامج التلفزية انتقد الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة واعتبره، حسب قناعاته طبعا، ليس زعيما... وبعد هذا النقد يبدو أن الممثل الفكاهي بلغه استياء بعض المواطنين بجهة المنستير، خاصة أن هذه الحركة جاءت مع موعد حساس (ذكرى الوفاة) فتحول الى اذاعة الجهة لتقديم اعتذاراته، وهو مالم يرق للبعض منهم وتحولوا بسرعة الى مقر اذاعة المنستير لطرد الممثل الفكاهي المشار اليه بالقوة حيث تجمع اكثر من خمسمائة نفر بالمكان. وكان الأمر سيؤول الى مالايحمد عقباه لولا تدخل رجال شرطة النجدة والجيش الوطني الذين استطاعوا بحرفيتهم المعهودة اقناع المهاجمين بضرورة الانسحاب والعدول عن فكرتهم وقد تم اخراج الممثل الفكاهي بسلام غير أن بعضهم أمطر المكان بالحجارة حيث تهشم بلور بعض السيارات... وحسب ذكر بعض المقتحمين او المحتجين على تواجد الممثل الفكاهي المذكور، بإذاعة المنستير، فقد ساءهم ماصدر عنه وقد جاؤوا لاخراجه من ذلك المكان وطالبوه بتقديم اعتذاره عبر التلفزة اذا رغب في ذلك. بعدما أشعرت اسرة بفقدان ابنها:عمال التنظيف عثروا على جمجمة وعظام محروقة! أثناء عملية تنظيف مقر بلدية المنيهلة الذي تعرض للنهب والحرق خلال الفترة العصيبة التي مرت بها بلادنا عثر بعض المواطنين المتطوعين للقيام بواجب الترميم والصيانة على عظام بشرية وجمجمة لرأس بشري داخل البناية فسارعوا باشعار السلط الأمنية بالجهة التي بادرت من جهتها بإعلام السلط القضائية بالموضوع. وبعد المعاينة تم توجيه العظام المحترقة والرأس البشري الى المستشفى لوضعها على ذمة الطبيب الشرعي. ولئن لم يتم التعرّف حتى الآن على هوية صاحب هذا الرأس البشري والعظام المحترقة فقد بلغنا أن أسرة بجهة المنيهلة كانت قد بادرت، قبل الكشف عن هذه العظام المحترقة، باعلام رجال الحرس الوطني بالمنيهلة عن فقدانها لأحد أبنائها القصّر، وهو شاب يتراوح عمره بين ال 15 و16 سنة. وفي انتظار انجاز نتيجة الحامض النووي سيتيني ان كان الرأس البشري والعظام المحروقة تابعة لإبن الأسرة المشار اليها والذي قد يكون مات داخل مقر البلدية التي تم حرقها من قبل بعض مقتحميها زمن الإنفلات الأمني... يوسف النصري أمام محكمة قرمبالية: تورط في حادث مرور ورفض التوقف لدورية الأمن أحضر أمام انظار الدائرة الجنائية بقرمبالية متهم بحالة ايقاف وجهت اليه دائرة الاتهام تهمتي محاولة القتل العمد وعدم الامتثال لإشارة الوقوف من قبل الأعوان المكلفين بذلك. واثر محضر حرر من قبل مركز حوادث المرور بقرمبالية المتضمّن تقديم دورية تابعة لمركز حرس بحمام الأنف للمتهم بعد أن ثبت وأنه ارتكب حادث مرور على مستوى مفترق حي سلتان لما كان بصدد سياقة شاحنة خفيفة تمثل في مضايقة صاحب دراجة نارية وأثناء ملاحقته رفض الامتثال لإشارة المرور وهي الوقوف اجباري مما ادى الى سقوط سائق الدراجة واصابته بأضرار بدنية متفاوتة ثم نقله الى المستشفى الجهوي بنابل لتلقي العلاج. وبإيقاف المتهم واستنطاقه افاد أنه اثناء قيادته لسيارته قام المتضرر بالاشارة اليه بالتوقف الا أنه لم يفعل الا أنه وبالمفترق المذكور قرب السكة الحديدية على الطريق المؤدية الى سليمان تمت محاصرته وتوقف وأحيل على انظار المحكمة الابتدائية للمحاكمة وأثناء الجلسة أحضر المتهم وقدّم المحامي في حق منوّبه شهادة أحد الحاضرين اثر الحادث وأكد أنه لم يتم سماع الشهود من قبل باحث البداية حسب مقتضيات الفصل 144 من المجلة الجزائية وأكد أيضا أن منوبه في حالة نفسية صعبة ومتدهورة وهو متورط في جنحة لم يؤد الحادث الى الموت لا قدّر الله وطلب محامي المتهم اعتبار التهمتين مندمجتين والتخفيف عن موكله واثر المفاوضة قررت هيئة المحكمة سجن المتهم مدة ثلاث سنوات.