«رغم هطول الأمطار على معتمدية منزل تميم وكان في الحسبان أن تكون الخضر متوفرة وفي متناول الجميع إلا أن الاسعار زادت ارتفاعا على ارتفاع، «الصريح قامت بجولة على المنتصبين أمام السوق اليومية لاحظنا ارتفاعا قياسيا في أسعار الخضار مقارنة بالأسبوع الماضي في غياب إشهار الاسعار على المواد المعروضة و غياب كلي لاعوان المراقبة الاقتصادية، رغم أنه من المفروض ان تكون متلاصقة لهذه السوق الكبيرة والتي تعتبر من أكبر الاسواق اليومية في تونس ورغم تسعير وزارة التجارة لمادة البطاطا فإن سعرها 2000 مليم لدى المنتصبين حوالي السوق اليومية ولا بد من التدخل العاجل لأعوان المراقبة الاقتصادية لردع المضاربين الذين روعوا المستهلك التونسي بالزيادة في الاسعار بلا خوف أو خجل.