في مقاله الاسبوعي للاسبوع الحالي على اعمدة جون افريك الناطقة بالفرنسية كتب المحلل السياسي بشير بن يحمد في خضم تعليقه على تولي الغنوشي رئاسة مجلس النواب بأنه "كان يوم حزين في تاريخ تونس لأنه رمز لتأخر تونس بقرن على الأقل تونس التي باتت مهددة بالعودة الى الوراء والى الممارسات والأفكار القروسطية". وأضاف ان النهضويين اثبتوا خلال هذه السنوات انهم ليسوا رجال دولة وغير قادرين على الحكم الذي يتطلب مؤهلات كبيرة لاسيما وانهم لغموا الادارة بتعيينات أثقلت كاهل الميزانية وخربوا الاقتصاد وأهلكوا كل شيى. وتابع أنهم ضربوا السيادة التونسية وحولوها الى مقاطعة تابعة لأردوغان الحالم باستعادة أمجاد الخلافة العثمانية بعد ان كانت ذات سيادة أيام الدولة الوطنية. يذكر وان بشير بن يحمد في مقاله اشار الى أن النظام السياسي التونسي كارثة بكل المقاييس وأغرق تونس أكثر فأكثر في التبعية الاقتصادية و المالية.