اليوم زادت الجرائد التونسية في سعرها بحيث اصبحت الجريدة الواحدة ...نعم الواحدة بدينار و200 م بعد ان كانت بدينار واحد وقد قرات تعاليق على هذه الزيادة قاسية جدا تؤكد من جديد ان الصحف الورقية "باع وروح " ولم يعد لها من دور في حياة المواطن احدهم علق بقوله ان البوهالي وحده هو من مازال يشتري الجريدة وقال اخر انه لو يجدها " مطيشة " فلن يقراها وتساءل ثالث هل هناك من مازال يحتاج الى جريدة في عصر الفيسبوك والانترنات والفضائيات وقد تعددت التعاليق ولكن الفحوى واحد وهو ان الصحافة الورقية فقدت دورها ووظيفتهاونكهتها ولونها وطعمها وصارت سلعة غير مطلوبة لانها ببساطة سلعة بايتة وتلك الايام نداولها بين الناس .