في اليوم الاول من العام الجديد زادت الصحف التونسية في سعرها فاصبحت الكعبة الواحدة بدينار و200 ...وهاذي البداية ومازال مازال ...ومهما يكن من امر فان الصحف التونسية اصبحت منذ مدة بلا قراء ..ولذلك فانها تزيد في سعرها او لا تزيد فان القراء لايقراون ...ولن يشتروا ...ولن يتاثروا كثيرا او قليلا ...فالصحف الورقية ماتت لا في تونس فقط ولكن في كل العالم ...ومن لا يمت اليوم سيموت غدا ... ومثل كل نفس ذائقة الموت فان كل صحيفة ورقية ذائقة الموت ... ومن تشمت في احتجاب الصريح الورقي انما في الواقع تشمت في نفسه ...والايام بيننا ... باختصار شديد اقول وانا اتالم ان الصحف انضمت الى المهن والسلع المنقرضة مثل التاكسيفون والكاسيت والقشابية والبرنوس وما الى ذلك باختصار ...امسح مات ...واللي يشاح يلبس ..