اصدر الحزب الدستوري الحر بيانا حول ادانة العنف جاء فيه..حيث على إثر الإعتداء السافر الذي قام به بعض المنتمين "لروابط حماية الثورة" المنحلة على حرمة البرلمان التونسي والعنف اللفظي والجسدي الذي طال عددا من نواب الحزب الدستوري الحر يوم الخميس 16 جانفي 2020 بمقر مجلس نواب الشعب ، وتبعا للتفاعلات الكبيرة من قبل مختلف مكونات الشعب التونسي مع هذه الحادثة الجبانة وحملة التنديد الواسعة بالعنف والإرهاب ، فإن الحزب الدستوري الحر : 1- يعبر عن شكره الخالص وامتنانه العميق لكل الأحزاب السياسية والنواب والكتل البرلمانية وقوى المجتمع المدني والمنظمات و الشخصيات الوطنية والحقوقية والنخب التونسية والمدونين والإعلاميين والقواعد الشعبية العريضة الذين ساندوا كتلة الحزب الدستوري الحر فيما تعرضت له من ممارسات عنيفة واعتداءات لفظية وجسدية وتهديد بالتصفية ونددوا واستنكروا بكل وضوح لجوء بعض الأطراف التي لا تؤمن بالديمقراطية إلى ممارسة العنف والتهديد بالاغتيالات ضد كل من يخالفها الرأي. 2- يستنكر محاولة الإغتيال التي تعرضت لها السيدة مباركة عواينية أرملة شهيد الإرهاب محمد البراهمي ويسجل تضامنه وتعاطفه معها ومع أبنائها ويثمن مجهودات المؤسسة الأمنية في التصدي للإرهاب ونجاحها في احباط هذه العملية ويشد على أياديها لمواصلة معركتها ضد هذه الآفة الخطيرة . 3- يعلن عن اعتزامه تنظيم وقفة احتجاجية بساحة باردو يوم السبت 25 جانفي 2020 ترفع فيها الراية التونسية فقط ويكون شعارها الوحيد " لا للعنف السياسي" ويهيب بكل مكونات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية ونشطاء حقوق الإنسان ومختلف القوى الحية بالمجتمع للمشاركة بكثافة في هذه التظاهرة الوطنية للتعبير عن رفض الشعب التونسي للعنف والإرهاب وضرورة ترسيخ قيم السلم والديمقراطية في إطار دولة مدنية.