علمت «الصريح أون لاين» أن شابا في العقد الثالث من العمر ويشتغل بقطاع السياحة مثل أن الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس صحبة تلميذة بسنة الباكالوريا، وذلك لمحاكمته على خلفية احتفاله بالعمليات الارهابية عبر موقعه الاجتماعي فايس بوك، واستقطابه للمتهمة الثانية لتبني الفكر المتشدد والتخطيط للقيام بعملية نوعية بعد أن اغراها بالزواج منها. وباستنطاق المتهم اكد حسب ما علمت «الصريح أون لاين» أنه كان يتبنى الفكر المتشدد فعلا وانه كان في البداية من مناصري تنظيم داعش الارهابي مضيفا بالقول انه تعرّف على عدد من بسطاء العقول الذين انقادوا إلى القتال في صفوف «داعش» سوريا عبر الفايس بوك والتليغرام مؤكدا أنه أضحى متاثرا بالتنظيم الارهابي المذكور شديد التاثر وانه اصبح يتابع اخباره لحظة بلحظة. موضحا انه أضحى في تلك الفترة مثل «الأعمى» لا يرى سوى تنظيم داعش الارهابي موضحا انه اصبح مثل المصاب بفيروس نافيا عزمه التخطيط للسفر الى سوريا . موضحا انه بعد دخوله السجن وبعد ان تخلت عليه والدته وبقية أفراد عاىلته تماما بسبب تبنيه للفكر الجهادي التكفيري ندم شديد الندم لما اقدم عليه، معترفا في ذات السياق أنه هو من أثر على التلميذة نافيا عزمها أو تورطها في عمل كان سيخطط له، حسب ما علم «الصريح أون لاين» من أطوار المحاكمة. وباستنطاق التلميذة اكدت انه وقع التغرير بها من قبل المتهم الذي اوهمها بالزواج وهو من أثر عليها دينيا مما تسبب لها في عزلة وانه هو من كان ينزل المقاطع الخاصة بتنظيم داعش على حسابها مبينة انه تسبب لها في الرسوب في دراستها وعدم اجتياز امتحان الباكالوريا بالرغم من كونها كانت متميزة في دراستها، مؤكد ة انها لما تفطنت لنواياه قطعت علاقتها به نهائيا، مبينة ان عائلتها ساعدتها في تجاوز تلك الازمة وانها تستعد لاجتياز امتحان الباكالوريا مجددا وان هدفها هو النجاح ومساعدة عائلتها لا غير.. وقد طلب المتهم العفو منها ومن عائلتها خلال جلسة المحاكمة، ورافع عنه محاميه وبين ان منوبه اعترف امام انظار المحكمة بكل التفاصيل وعبر عن ندمه الشديد. وبعد المفاوضة قررت المحكمة الحكم ب4 سنوات سجنا في حق المتهم وب6 أشهر مع تأجيل التنفيذ في حق التلميذة ..