*مدى التزام المقاهي بالإجراءات؟ في جولة في وسط مدينة بنزرت لمعاينة مدى التزام خاصة المقاهي للتعليمات الضرورية توقيا لانتشار فيروس كورونا باعتبار و أن المقاهي من أهم الفضاءات العامة التي تحلب المواطن و تمثل أهم الأماكن للتجمعات فقد عاينا بعد زيارة جل المقاهي بالجهة و أنّ تقريبا كل هذه المحلات تلتزم بتطبيق ما يجب خاصة على مستوى عدم استعمال الكؤوس البلورية حيث لاحظنا التزام هذه المقاهي لتقديم خدماتها من شاي و قهوة و غيرها من المشروبات في أوعية بلاستيكية باستثناء بعض المقاهي المتواجدة خارج وسط المدينة و تحديدا ببعض الأحياء التي تقدم " الشيشة" بلا قيد و لا شرط مع الإشارة و أنّه مع جلب انتباهنا هو التزام أحد الباعة المتجولين لبيع الشاي بوسط مدينة بنزرت بأخذ كلّ الاحتياطات الأساسية عند تقديم خدماته للحريف حيث كان يستعمل الكؤوس البلاستيكية و مغارف من نفس المادة فضلا عن القفازات التي يلبسها تفاديا لكل مضرة قد تلحق حرفاءه. و قد عبّر لنا عن مدى وعيه بخطورة هذا الفيروس القاتل و بالتالي بضرورة التقيد بالتعليمات. *تركيز مقياس حراري بالنزل و تنفيذا لتوصيات المجلس الجهوي للأمن بولاية بنزرت في دورته الاستثنائية الملتئمة أخيرا انطلقت بالفضاءات السياحية ببنزرت عملية تركيز مقياس الحرارة تجنبا لأي طارئ قد يحصل جرّاء فيروس كورونا حيث يتم مراقبة أي وافد على النزل بالجهة قبل دخول فضاء النزل و هذا من شأنه أن يقلّل من انتشار هذا الفيروس القاتل و التفطن إليه قد أن يتسبب في عدوة الغير. . * لهفة على " السميد و الفارينة " بالفضاءات التجارية في بنزرت الحياة تسير بصفة عادية رغم عدد الإصابات المعلومة بفيروس كورونا فالشوارع تعج بالمارة و السيارات و أيضا الفضاءات التجارية و لكن ما يجلب الانتباه هو اللهفة على مادتي " الفارينة و السميد " ممّا جعل هذا المواد غير متوفرة في جل هذه الفضاءات التجارية فضلا عن فقدان الجهة للكمامات و إن وجدت فهي بأثمان احتكارية حتّى ببعض الصيدليات حيث قفزت أثمانها بصفة صاروخية.