أعلنت معظم الصحف التونسية توقفها عن الصدور وقد غابت جميعها بما في ذلك تلك التي مازالت تصدر عن السوق وذهبت في خبر كان وقد ارجعت سبب توقفها الى الحجر الصحي وفيروس كورونا وانا ابرئ هذا الفيروس من دم الصحافة لأن المسألة أعمق وأشمل نعم يمكن اعتبار الفيروس النقطة التي أفاضت الكأس أو هو الذي دق جرس "وخر ..وخر ظهر البهيم وفى " أما الاسباب فقد تعددت والمصير واحد وهو المصيرالذي انتهت اليه الكثير من الصحف الكبرى في العالم الصحافة الورقية بصدد الموت البطيء وجاء كورونا ليقضي عليها تماما ويدخل بها نهائيا متحف التاريخ والذين يكابرون وحدهم هم الذين انتظروا كورونا ليقول لهم: استيقظوا فلقد انتهت اللعبة وهيا توة فرقو الحضبة .