سلطت أمس مواقع عربية الاضواء على تجربة وزارة الداخلية التونسية التي أطلقت "روبوت" يجوب الشوارع لمساءلة المواطنين الذين خرقوا قانون حظر التجول في العاصمة والروبوت من اختراع شركة تونسية في تجربة أثارت اعجاب النشطاء العرب الذين اعتبروا ان تونس في طريق صحيح بخلاف الدول العربية الاخرى في مجابهة كورونا. كما تم التطرق ايضا على قنوات عربية الى تضحيات 180 عاملة في القيروان داخل مصنع وخضوعهن للحجر الصحي الذاتي من أجل صنع كمامات لتزويد السوق. واكد وزير الصحة عبد اللطيف المكي اليوم أنه قبل عرض رجل اعمال وهو صاحب شركة لاقتناء طائرات درون لفائدة الوزارة من اجل استعمالها في الكشف السريع عن المصابين بفيروس كورونا سريعا وهي الطريقة الكورية الجنوبية التي حققت نجاحا في احتواء انتشار المرض سريعا.