قال كبير علماء الأوبئة في فرنسا، يوم الأربعاء، إن زيادة الوزن تمثل خطرا كبيرا على المصابين بفيروس كورونا، مضيفا أن الولاياتالمتحدة معرضة بشكل خاص لتفشي الفيروس بسبب ارتفاع مستويات البدانة بين مواطنيها. وأورد البروفيسور جان فرانسوا دلفريسي، وهو رئيس المجلس العلمي الذي يقدم المشورة للحكومة بشأن الوباء، أن ما يقارب17 مليون فرنسي من أصل عدد السكان البالغ 67 مليونا معرضون بشدة لخطر الإصابة بفيروس كورونا بسبب السن أو الأمراض المزمنة أو البدانة. وأضاف دلفريسي لراديو فرانس إنفو "هذا الفيروس رهيب ويمكن أن يصيب الشباب ولا سيما الذين يعانون من السمنة.. من يعانون زيادة الوزن يحتاجون إلى توخي الحذر حقا". وتابع قائلا "لهذا السبب ينتابنا القلق بشأن أصدقائنا في أمريكا حيث مشكلة السمنة معروفة جيدا ومن المحتمل أن يواجهوا معظم المشاكل بسبب السمنة". وقال دلفريسي إن 88 بالمئة من المصابين بالفيروس يعانون فقط من أعراض تشبه أعراض الأنفلونزا الشديدة.