يبدو أن لعنة فيروس “كورونا المستجد” قد أصابت الدولي الأرجنتيني باولو ديبالا، لاعب جوفنتوس الإيطالي، بعد الكشف عن تعرُّضه للإصابة بالفيروس للمرة الرابعة خلال ستة أسابيع فقط، ليكون من القلة القليلة على مستوى العالم ممن أصيبوا ب”كورونا” أكثر من مرة. وكشف برنامج El Chiringuito الإسباني الشهير، بأن الفحوصات الطبية التي خضع لها ديبالا جاءت إيجابية، وأظهرت إصابته بفيروس “كورونا المستجد” للمرة الرابعة في أقل من شهرين، علماً أن المرة الأولى التي أصيب به كانت في شهر مارس الماضي. وأعلن اللاعب الأرجنتيني في المرة الأولى إصابته بفيروس “كورونا المستجد”، في 21 مارس الماضي، وكتب ديبالا في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي “أردت أن أبلغكم أننا (مع صديقته أوريانا ساباتيني) تلقينا نتائج فحص فيروس كوفيد-19.. وجاءت النتائج إيجابية. لحسن الحظ نحن في حال ممتازة، شكراً على رسائلكم”. وأصيب الثنائي مجدداً بالفيروس في 4 أفريل الماضي، إذ قالت ساباتيني إن فحوصاً جديدة أظهرت أنهما لا يزالان مصابين بالفيروس، وأضافت: “الأمر يبدو غريباً.. على أية حال نحن بخير”. روى ديبالا مؤخراً تفاصيل إصابته الأولى بفيروس “كورونا المستجد”، وقال في لقاء صحفي: “في أول الأمر كنت أشعر بالبرد في الليل، والسعال، والصداع، ولكن لم يتملكني اليأس أسرعت بعمل الفحوصات أنا وأوريانا.. كانت لدينا أعراض أقوى بكثير ثم أخبرونا أن نتيجة الفحوصات إيجابية”. وأضاف: “لم أكن أتوقع أنني سأتعرض للإصابة بالفيروس، عندما اتضح ذلك كنت خائفاً في البداية، خاصة أنه لم تظهر علي أي أعراض يوم الفحوصات، كنت أتعب بشكل أسرع، كنت أرغب في التدريب، ولكن بعد 5 دقائق شعرت بضيق تنفس، حينها أدركت أن هناك شيئاً ما”. وتابع ديبالا في تصريحات أبرزتها صحيفة MIRROR البريطانية: “يموت الكثير من الناس هنا كل يوم، الأمور سيئة للغاية، لم يعد بإمكانك معالجة الحالات الجديدة بعد الآن، ولهذا السبب استقبلت إيطاليا العديد من الأطباء.. الوضع صعب، إنها ليست كذبة، عليك أن تكون حذراً، يجب أن يبقى الناس في منازلهم، وألا يتعاملوا مع الوضع باستهانة”.