نفّذ عدد من الشباب المحتج في ولاية تطاوين، صباح أمس وقفة احتجاجية، بدعوة من تنسيقية اعتصام الكامور،أمام مقر الاتحاد الجهوي للشغل تحت عنوان "يوم غضب"، رافقتها إجراءات أمنية مشددة. وجدّد اعضاء التنسيقية،في مهرجان خطابي خلال هذه الوقفة،تمسّكهم الثابت والدائم بتطبيق اتفاق الكامور الممضى يوم 16 جوان 2017 وصرحوا بانهم جاؤوا ليحملوا الاتحاد مسؤولية تاخير تنفيذ الاتفاق باعتباره الضامن لذلك. كما عبّروا عن استيائهم من طول انتظار هذا الحق،وفق تعبيرهم،وشددوا على سلمية التحركات الشبابية ونبذهم للاختلافات والنأي بأنفسهم عن كل لون سياسي او طرف، مؤكدين ان همهم الوحيد هو تنفيذ ما تبقى من بنود الاتفاق والمتمثلة خاصة في تشغيل 1500 معطل في الشركات البترولية، و500 في شركة البستنة، ورصد 80 مليون دينار للتنمية والاستثمار في الجهة بهدف تغيير الواقع المعيش في الجهة. وأوضحوا أن استقلالية قرارهم عن أي جهة لا تهدف الى تطبيق الاتفاق وأنهم ينتظرون حق شهيدي الكامور أنور السكرافي وعبدالله العواي الذي فقد عينه مهددين بالتصعيد فيمفي حال لم تتجاوب الحكومة في هذا الشأن. ومن جانبه،أكد الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل، البشير السعيدي، على تواصله الدائم مع الأمين العام للمنظمة الذي وعد بعقد مجلس وزاري سيحدد موعده الأسبوع القادم وأن الاتحاد عند عهده وملتزم بتنفيذ هذا الاتفاق الذي من شأنه تعزيز التنمية وامتصاص نسبة البطالة المرتفعة في الجهة.