يبدو ان الهيئة المديرة الحالية للافريقي او ماتبقى منها تسعى لتأجيل الجلسة العامة الانتخابية بشتى الطرق بطريقة شبيهة بما كان يفعله سليم الرياحي من قبل مع مزيد تعميق الجراح وتاجيج الازمات وإغراق النادي في الديون في محاولة لارباك واخافة كل من يريد تولي زمام الامور، لتتواصل عملية طعن النادي وذبحه من الوريد للوريد على ايدي ابنائه الذين اتضح بالكاشف انهم سبب العلة والداء حسب ما يفيد عدد كبير من جمهور الفريق… كما حاولت اسماء أخرى الركوب على الاحداث وتلميع صورتها في المرحلة الحالية وادعاء البطولات على حساب فريق يتخبط في مشاكل دون حلول حيث عادت بعض الجهات للترويج لاسم سليم الرياحي والحال انه لن يتولى المهمة ولو كان فعلا يريد الافريقي ويغار عليه لقام بتسديد مستحقات اونداما وتخليص النادي من عقوبات الفيفا لانه كان وراء صفقة هذا اللاعب، كما ظهر كمال ايدير وكان محور حديث الاعلام ثم اختفى دون اتخاذ اي خطوة جريئة. حال الافريقي يؤلم كثيرا بسبب ما يحصل حاليا ولعبة تصفية الحسابات وتلميع الصور على حساب النادي جعل بعض الغيورين على الفريق دون بحث عن مناصب يتحركون حيث قامت شخصية سياسية باتصالات لايجاد حل ودعم قائمة موحدة تجمع ابناء النادي مع البحث في كيفية تسديد الديون. كما سعى ايضا الدكتور محسن الطرابلسي دون البحث عن منصب الى تقديم مقترح للدولة من اجل بعث حساب خاص للجماهير لدعم الفريق شهريا ب10 دنانير ايمانا منه بان الافريقي ملك لجماهيره دون سواها.