صَدَرَت حديثاعن دار ديار للنشر في تونس، مجموعةٌ شعريّةٌ للشاعر السوري المُقيم في ألمانيا "وائل شَعبو" بعنوان "غَباءُ التاريخِ واستمناؤه" ، ضمّتْ في 100صفحة قياس 12/21سم اثنتين وثلاثين قصيدة ، بِغلافٍ ورسوم داخليّة للفنان السوري "رامي شَعبو". وهذه هي المجموعة الرابعة للشاعر "وائل شعبو" بَعدَ "مُلاكم الذباب الأزرق"،"أكشِن ياحُبّ، أكشِن ياشِعْر" ، و"أولاد المسافة". مِن أجواء مجموعة "غباء التاريخ واستمناؤه" نقتطف: " التّنافُقُ يَملأ العالَمَ لا مَكانَ لكَ يا وَرَقَ الصّبّار فاجْلِس على كُرسيٍّ في حانةٍ واكْرَعْ وَتَمَنَّ أن تكونَ نِهايَةُ العالَمِ سَريعةً على الأقلِّ قَبْلَ أنْ تَصْحوَ مِن سَكْرَتِكَ". أو "مَن مازالَ يَقرأ الشِّعْرَ؟ مَن مازالَ يُريدُ أن تضحكَ عليهِ الكلمات؟ مَن مازال يُريد أن يتَحَدّى الحياةَ؟ فيحدّق في عينيها مزورّاً أو يَسعل أمامَها مَن مازالَ يُريدُ أن يُوقِظَ الجثّةَ الجميلةَ؟ يحمِلُها وَيُراقِصُ بِها نَفْسَه؟ يُقَبِّلُها يُضاجِعُها لِتَحْبَلَ مِنْهُ أولادَ حَرامٍ نصْفَ مَيّتين أيُّها الشّعر أنتَ الجثّة الجميلة التي بِكُلِّ بلاهَةٍ نُحِبّها وَنُقَبِّلُها وَنُضاجِعُها وَنُنْجِبُ مِنْكَ أطفالَ جُثَثِنا بدونِ أيّةِ شَفَقَة عَلَيْكَ أو عَلَيْنا". يُمكِن اقتناءِ هذا الكتاب في العاصمة التونسيّة مِن مكتبةِ "الكتاب" –شارع الحبيب بورقيبة، ومكتبة"المعرفة"-ساحة برشلونة، وفي أريانة مِن مكتبة "العين الصافية" بالمنزه السادس. وثَمن النسخة الواحدة: 12 دينار تونسيّ .