عندما كنا ننشر في "الصريح" أخبار البطل عزة ابراهيم الدوري ونصر على انه على قيد الحياة وانه مازال يواصل قيادة المقاومة العراقية كانوا يضحكون علينا ويسخرون منا ويتهموننا بنشر الخرافات المعادية لأمريكا واسرائيل ...اليوم ثبت ان عزة الدوري ظل على قيد الحياة والشرف والمقاومة والتاريخ...اليوم تبين بما لا يدع مجالا للشك ان الدوري لم يبع القضية ...ولم يخن الامانة ...اليوم فقط مات الدوري جسدا ولكنه لم يمت كمعنى ...ورسالة ...وبطولة …إن الأبطال لا يموتون ...وحدهم الخونة والأنذال والأشرار وأشباه الرجال تطردهم الحياة قبل أن يلغيهم التاريخ ...