وصل المنتدب الجديد للنّادي الرياضي الصفاقسي قلب الهجوم الدّولي الغابوني ماليك إيفونا إلى مطار تونسقرطاج مساء يوم أمس السّبت إثر رحلة طويلة انطلقت من ليبرفيل عبر الدّار البيضاء استعدادا للالتحاق بناديه الجديد في وقت لاحق. مباشرة إثر وصوله دخل إيفونا في الحجر الصحّي الذي سيتواصل لمدّة أسبوع في انتظار الشّروع في مباشرة نشاطه ضمن السّي آس آس بعد عودة الفريق من زنجبار. في المقابل لم نسجّل قدوم الظّهير الأيسر الجزائري صبري شرايطية ومتوسّط الميدان الهجومي الجزائري زكرياء منصوري من بلادهما رغم مرور مدّة لا يستهان بها عن تعاقدهما مع نادي عاصمة الجنوب. في الواقع هناك عديد التّساؤلات في أوساط أحبّاء الأبيض والأسود بخصوص الأسباب التي عطّلت وصول هذين المنتدبين الجديدين إلى تونس رغم أنّ مسؤولي النّادي صرّحوا منذ أسبوعين أنّهم ساعون لتجاوز الإشكال الذي يقف وراء تعطّل قدومهما، والذي له صلة بالإجراءات الخاصّة بالحدّ من تفشّي فيروس كورونا، حسب تأكيدهم.