في خضم الحراك الاحتجاجي التي تتسع رقعته من جهة الى اخرى في عموم انحاء الجمهورية تقريبا فوجئنا و نحن نجتاز شارع علي البلهوان المقبل لسور صفاقس في المدينة العصرية بجموع هامة من النساء و البنات خاصة و من الرجال يرفعون لافتات تطالب القضاء بالاسراع بمحاكمة ابنائهم حتى لا يبقى البريئون في حالة ايقاف و في ظروف مناخية و نفسية قاسية و حملت اللافتات عبارات نذكر منها : يا حاكموهم و اللي سيبوهم لا عدالة و لا حكومة لا زيادة لا باسبور و للاسف يدفع الجميع ثمن هذا الوضع الاجتماعي المتازم جدا و خاصة الابرياء و الذين يجدون انفسهم في وضع يحسدون عليهم و هم عاجزون على اختراق الشوارع و الطرقات مع ما يتولد عن ذلك من اضاعة وقت الناس و انفعالات حادة تزيد الوضع تازما فهل من مراعاة الموقوفين الابرياء متى كانوا ابرياء حتى لا يدفع ثمن الاحتجاجات غاليا ؟