تركيا الأردغانية المتنطعة تمعن في تأجيج الصراع الليبي الليبي و في تعميق الفرقة و الفتنة الداخلية ، عبر إصرارها على مواصلة التواجد العسكري غير المشروع على الأراضي الليبية وخرقها للاتفاقيات الدولية المتعلقة بوقف تصدير الأسلحة و انحيازها لطرف اخواني ضال على حساب أطراف أخرى تمثل النسبة الأكبر من الشعب الليبي . من حق الليبيين، أحفاد عمر المختار أن يتصدوا للتدخل العسكري التركي و أي تدخل اخر بكل الوسائل والطرق الممكنة و المتاحة بما فيها القوة العسكرية و السلاح و الرصاص و تلك هي قمة الوطنية والنضال من أجل الكرامة و السيادة ضد الأعداء الخارجيين والخونة والعملاء الداخليين . تونس لا يمكن إلا أن تدعم سعي الشعب الليبي الحر من أجل استعادة سيادته ومناعته ووحدة صفه الداخلي في القريب العاجل بإذن الله السميع العليم .