تمكن أعوان فرقة الشرطة العدلية بالعمران من إماطة اللثام عن مجموعة من الأشخاص تنشط في مجال تدليس وترويج عملة أجنبية. الحكاية انطلقت بشكاية تقدم بها أحد الأشخاص أفاد خلالها أنه بينما كان السبت الماضي في سيارته إذا باغته أشخاص نزلوا من سيارتين وقاموا بتحويل وجهته إلى جهة حي التحرير أين أدخلوه عنوة إلى «ڤاراج» وسلبوه مبلغا ماليا وهاتفين نقالين وطلبوا منه مبلغ 3 ملايين مقابل اطلاق سراحه. الشاكي قال إن المجموعة التي قامت بتحويل وجهته اعتدت عليه بالعنف الشديد، ودائما حسب شكايته الأولى قال إنه وخوفا من بطشهم اتصل بابن أخته الذي لحق به وأمد الجماعة الخاطفة بمبلغ 600 دينار. وعلى ضوء هذه الشكاية انطلق أعوان فرقة الشرطة العدلية بالعمران في تحرياتهم وتم التعرف على طرفين وبعد التعمق في التحريات تم التأكد من أن صاحب الشكاية كان على معرفة بهذه المجموعة وتم الكشف عن عصابة اختصاصها تدليس وترويج عملة أجنبية وتبيع 100 أورو ب 50 دينارا تونسيا وتم حجز مبلغ مالي يناهز 13000 أورو وآلة السكانار وتم إيقاف تونسيين وجزائري وإيطالي والأبحاث متواصلة للكشف عن بقية المجموعة. بين باردووصفاقس : متطبّبان في سيارة أجرة وبحوزتهما بخور وأقراص غريبة الفطنة وسرعة التدخل، هذا هو المطلوب خلال هذه الأيام وذلك لاجتناب أي مكروه يمكن أن يضرّ بالبلاد أو بالعباد فقد يتسبب ماهو تافه وغير ذي قيمة في مآس نحن في غنّى عنها.. وبفضل فطنة رجال فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بفوشانة أمكن الكشف عن نفرين أجنبيين كانا يحاولان التسلل إلى مدينة صفاقس وذلك ليس للتنزه وإنما لترويج أقراص وأنواع خاصة من البخور بدعوى المساهمة في علاج المرضى... حصل ذلك عندما أوقف رجال الفرقة المذكورة سيارة أجرة متوجهة إلى صفاقس وبالتثبت في الركاب بدا الارتباك واضحا على راكبين افريقيين فوقع ايقافهما على ذمة البحث وبتفتيش كيس متوسط الحجم كان بحوزة أحدهما عثر رجال فرقة الابحاث والتفتيش للحرس الوطني بفوشانة على كمية هامة من البخور والأقراص الغريبة. وبسؤالهما عن وجهتهما أفادا بأنهما متوجهين إلى مدينة صفاقس لعلاج أحد المرضى حالته مستعصية.. وبمزيد بحثهما تبين أنهما قدما إلى بلادنا منذ حوالي أسبوعين وأقاما بجهة باردو وبالرغم من صغر سنهما فقد تخصصا في التطبب وحسب ذكرهما، طبعا فقد كانا يعتمدان على أنواع معينة من البخور وأقراص لعلاج المرضى... وبعد حجز تلك الكمية الهامة من الأقراص والبخور تم التحرير عليهما واحالتهما على العدالة.. في جرجيس بعد حملة أمنية ناجحة: أصرّوا على حرق المركز والاعتداء على الأعوان والممتلكات لانقاذ صديقهم الموقوف! بعد احداث الفوضى والشغب التي شهدتها جهة جرجيس الوجهة السياحية الهامة، تدخلت الوحدات الأمنية ورجال الجيش الوطني للسيطرة على الوضع حيث أمكن ايقاف العشرات ممن تورطوا في قضايا سرقة وترويج مخدرات إلى جانب العنف طبعا.. وبعد فترة من الهدوء تجددت هذه الأحداث البغيضة وسط ذعر وحيرة السكان، ولكن ماهو سبب تجدد هذه الاعتداءات؟ كنا أشرنا من خلال مقالات سابقة إلى الوقفة الأمنية الحازمة التي أبداها رجال الأمن والجيش الوطني لحماية الأشخاص والممتلكات وأثناء احدى الدوريات الأمنية وقع الاشتباه في سيارة مكتراة يركبها بعض الشبان فوقعت مراقبتها عن بعد ثمّ إجبار سائقها على التوقف حيث تبين أن من بين الراكبين شابا خطيرا مورطا في عديد القضايا وصدرت في شأنه عشرة مناشير تفتيش فوقع ايقافه في الحين.. ويبدو أن هذا لم يرق لبقية اصدقاء الشاب الموقوف فحثوا لفيفا من الشبان وهجموا على مركز الأمن بجرجيس في محاولة لحرقه والاعتداء على الأعوان تمهيدا لتسريح صديقهم الموقوف.. وبكل شجاعة تصدى رجال الأمن والجيش الوطني لهذه الهجمة وفرّقوا المهاجمين الذين توجهوا هذه المرة لاتلاف ونهب الممتلكات العامة والخاصة، وهو ما حدا برجال الأمن لملاحقتهم وايقاف العديد منهم لاحالتهم على العدالة..